عاشت جماعة لحساسنة قيادة سيدي المكي ضاحية مدينة برشيد يوما استثنائيا وحدثا بطله شاب له طموح وسيدخل تاريخ المغرب بهذا الاختراع ان لقا اعتراف على ما أقدم عليه.الشاب يدعى محمد نحمد صنع طائرة صغيرة ذات محركين.
وباختراعه هذا استنفر مختلف الاجهزة الامنية من ضمنهم القائد الإقليمي والقائد الجهوي للدرك الملكي والأمن الوطني والاستعلامات العامة والسلطات المحلية في سباق مع الزمن من اجل جمع المعلومات عن الطائرة ومكوناتها والمواد الأولية المستعملة في صناعتها وكدا معلومات عن صانعها بحيث ظلت الأجهزة الأمنية في وقت متأخر من مساء أمس يوم الاثنين 27 غشت بالدوار الواقع بتراب جماعة لحساسنة قيادة سيدي المكي ، العناصر الأمنية أخذت معها صور للطائرة من مختلف المواقع وكدا نسخ لتصاميم الخاصة بها، كما زارت الأجهزة الأمنية الورشة مكان صناعة الطائرة وعاينت هيكل جديد لطائرة توقف هذا الشاب عن صناعتها ، السؤال الذي يطرح نفسه في هدا الحدث هو أين هي أعين السلطة المحلية وأعوانهم خاصة وان مكان صناعة هده الطائرة يوجد على واجهة الطريق ؟. والسلطات المحلية وحتي صباح أمس الاثنين لاعلم لها بهذا الحدث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق