-->

24‏/04‏/2010

تعرف على اللغة الامازيغية







الأمازيغية أو Tamazight هي إحدى اللغات الأفريقية الحية، ويتحدث بها الأمازيغ وهم سكان شمال أفريقيا بالإضافة إلى بعض المدن الأوروبية نتيجة هجرة الأمازيغ إلى أوروبا خاصة إلى فرنسا حيث يشكل الأمازيغ الجزائريون والمغاربة شريحة مهمة من المهاجرين وأيضا في هولندا وبلجيكا وألمانيا حيث يشكل الأمازيغ المغاربة أحد الشرائح البارزة فيها. كما أن الغوانش في جزر الكناري كانوا يتحدثون بالأمازيغية قبل أن يقضي الاستعمار الإسباني على اللغة الأمازيغية فيها. والغوانش على الرغم من كونهم قد أصبحوا إسبانيي اللغة إلا أنهم ما يزالون يرون أنفسهم أمازيغيين ويسعى الكثير منهم إلى إحياء ودعم اللغة الأمازيغية في جزر الكناري. من أشهر ملوك الامازيغ القدامى الذين تكلموا الأمازيغية: يوغرطة وشوشناق وماسينيسا ويوسف بن تاشفين.

العائلة اللغوية

اللغة الأمازيغية هي لغة شمال أفريقية حسب جل الباحثين أي لغة حامية. وعلى العموم فإن الأمازيغية هي لغة حامية كالمصرية القديمة وغيرها من اللغات الحامية، حسب الاتجاه السالف الذكر. ويذهب الباحث اللساني الدكتور محمد المدلاوي في مقال له حول مبادئ المقارنة اللغوية السامية الحامية منشور في العدد الأول من مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدةألمملكة المغربية، إلى إمكان اعتبار الأمازيغية متفرعة مباشرة من اللغات السامية، وأن بالإمكان الوصول إلى إعادة بناء اللغة السامية الأم انطلاقا من المقارنة بين اللغة العربية القديمة واللغة الأمازيغية، وقدم لذلك أمثلة عديدة، ومنهجية علمية دقيقة للتوصل إلى إعادة بناء الإرث المشترك بين اللغتين. غير أن بعض الباحثين كأحمد بوكوس يرون أن الأمازيغية ليست حامية ولا سامية وإنما لغة مستقلة بذاتها ويرى كارل برسه أن الأمازيغية لغة متأثرة باللغات الأفريقية الآسيوية أي الحاموءسامية وأن الكلمات المشتركة بين اللغات الأفريقية الآسيوية هي ثلاثمائة كلمة، وهذا يعني أنه ليس هناك من علاقة جذرية بين هاتين المجموعتين.
إذا كان الخلاف قائما حول العلاقة اللغوية بين العربية والأمازيغية، فإن التفاعل اللغوي بين العربية والأمازيغية يتضح بجلاء بعد الفتح الإسلامي، فبعض الأمازيغ تعربوا، وبعض العرب تمزغوا، أما الأمازيغ غير المعربين فيستعملون كلمات عربية خصوصا في مجال الدين والعبادات إضافة إلى كلمات لاتينية في مجال التجارة والعمل. كما أن تأثير الأمازيغية في اللهجات العربية المغاربية واضح بجلاء صوتا وصرفا وتركيبا ودلالة، وذلك نتيجة قرون طويلة من التفاعل بين اللغتين على ألسنة الساكنة المحلية عربية كانت أو أمازيغية.

 اللهجات الأمازيغية

عن الأمازيغية 9 لهجات أو تنوعات أساسية، أما بقية اللهجات فهي شبه متطابقة فيما بينها. وكل هذه اللهجات تتحد في القاعدة اللغوية المشتركة بينها ويمكن للناطق بأحد اللهجات الأمازيغية أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته الأم كما يرى الباحث المستمزغ الفرنسي أندري باسيه. ولقد بدأ العمل على معيرة اللغة الأمازيغية حتى يصطلح الناطقون على لغة موحدة تمهيدا لالاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي يطالب به الأمازيغ في المغرب والجزائر ومالي والنيجر.

وأهم لهجاتها:

اللهجة الشاوية (الجزائر)
اللهجة القبائلية (الجزائر)
اللهجة الزناتية (الجزائر، المغرب)
اللهجة السوسية (المغرب)
اللهجة الريفية (المغرب)
اللهجة الأطلسية (المغرب)
اللهجة المزابية (الجزائر)
اللهجة الشناوية (الجزائر)
اللهجة الزوارية (ليبيا)
اللهجة النفوسية (ليبيا)
اللهجة الغدامسية (ليبيا)
اللهجة السيويه (مصر) 


 تأثير الأمازيغية على اللهجات المغاربية

أن العربية والأمازيغية تمازجتا وتكونت منهما اللغة الدارجة إلا أنه يجب أن ننبه إلى أن هناك كثيرا من المفردات الأمازيغية دخلت إلى العربية بحيث نجد علماء اللغة العربية وواضعي القواميس لا يشيرون إطلاقا إلى ذلك إلا في الحالات النادرة جدا بل يضفون الطابع العربي المحض على ذلك بالرغم من أن الكثير من هذه الألفاظ وخاصة المنحوت منه لا يستطيعون طمسه وإخفاء حقيقة أصله الأمازيغي. نجد في بعض القواميس العربية يذكرون الأصل الفارسي واليوناني وحتى السرياني إلى غير ذلك من اللغات بالرغم من التمازج الحضاري بين المشرق والمغرب وأربعة عشر قرنا من الإسلام ֵغزوات للأندلس والخلافة الفاطمية وأحداث كثيرة إلا أن التعصب وعقدة التفوق أضاع الأمانة العلمية[بحاجة لمصدر] بل نجد الكثير في عصرنا هذا يستعملون كل الحجج والبراهين لإثبات أن الألفاظ الأمازيغية أصلها عربية ونسوا أن واضع أقدم قاموس عربي (لسان العرب) هو ابن منظور ألم يتأثر هدا بيئته الأمازيغية لقد ذكر الأقدمون بعض ألألفاظ الأمازيغية التي دخلت إلى اللغة العربية ومنهم " جلال الدين السيوطي"، وتجدر الإشارة إلى أن لهجات الشمال الأفريقي أو اللهجات العربية المغاربية متأثرة بشكل كبير باللغة الأمازيغية، ويظهر ذالك في الأسماء والكلمات الأمازيغية التي تستعمل في اللهجات العربية المغاربية، بل حتى أن الطبيعة المورفولوجية للهجة المغاربية ومن أمثلة التأثير في اللهجات العامية هو قواعد النحو: النسبة للإضافة ففي العربية تتم من غير أداة وإنما بالإعراب مثل " أموال محمد " بينما في الدارجة نقول " المال نتاع محمد " (نتاع = أداة إضافة) وتنطبق تماما على صيغة الإضافة في الأمازيغية " آقل ن موحند " (ن= أداة إضافة = نتاع)
و الملاحظة أيضا أن النفي في الدارجة هو نفسه في الأمازيغية، ينفي الفعل بوضعه بين وحدتين "أور"... مثل (أور سويغ شا) في الأمازيغية، (ما شربت ش) في الدارجة بينما ينفي في العربية بأدوات تسبق الفعل (لم، لا، لن حسب الحالات) والملاحظ أيضا أن شبه الجملة في العربية الدارجة تنفي مثل الفعل لأن في الأمازيغية الفعل وشبه الجملة ينفيان بنفس الطريقة مثل " أور غري ش) بينما في العربية الفصحى تنفي بالأداة " ليس".
كما لا يوجد مثنى في الدارجة مثل ألأمازيغية تماما مثل " أشربو = سوث " لاثنين أو أكثر بينما في الفصحى يفرق بين المثنى والجمع " أشربا للاثنين وأشربو ا لأكثر ".

 الأمازيغية في الواقع الأمازيغي

اللغة الأمازيغية لغة قائمة في حد ذاتها وهذا ما أشارت اليه الأبحاث الأخيرة وخاصة في منطقة الطاسيلي في الجزائر وبعد التحليلات الكربونية للرسوم القديمة إتضح أنها تعود إلى العصر الحجري القديم 30.000سنة وحسب ما أكده المؤرخ الإنجليزي كارل بيرنارس أن ظهور اللغة الأمازيغية يعود إلى 10.000سنة ق.م واللغة العربية إلى 100سنة قبل ميلاد محمد دليل أن اللغة الأمازيغية لغة قديمة قائمة في حد ذاتها أما من إتجه للأصول الأروبية والعربية للأمازيغ وذلك لعدة أسباب سياسية ولتحطيم اللغة الأمازيغية وباعتبار ثمازغا بوابة أفريقيا وتصديها للاحتلالات المتعاقبة على مر العصور مما نتج عنه تزييف التاريخ الأمازيغي من طرف المؤرخين العرب والأروبيين نظرا لغياب الموضوعية لدى الؤرخين العرب في حدذاتهم إلى إنساب اللغة الأمازغية للعربية فهذا الغطاء إعتبره المؤرخون الأروبيون مهزلة تارخية وهدفها السياسي واضح وخاصة ما قدمته الأبحاث الحديثة في مركز الأبحاث في المغرب الأقصى إلى الرزمة الوراثية للأمازيغ ي3ب2 وهي الصفة السائدة لدى سكان شمال أفريقيا أما اللغة العربية فهي لغة دخيلة على السكان بدافع الدين الإسلامي ومع مرور الزمن ستختفي تلك العلاقة ليعرفها العرب والأمازيغ المعربين في حد ذاتهم أنها لغة لا علاقة لها بالعربية أبدا والمثل على ذلك (الفارسية ألعربية) (الأصل ء الفرع) ولماذا لا يوجد الشبه في اللغتين الأمازيغية والعربية اللغة الأمازيغية تختلف من حيث (النطق والكتابة) أما بالنسبة للفنيقية فتاريخها يحكي عن هجرة الملكة الفنيقية (زانوبيا) إلى شمال أفريقيا والتي طلبت من الملك (أيل ماس) أن يعطيها قطعة أرض مطلة على البحر لبناء مركز تجاري كبير بضمان تقاسم المداخيل ونظرا لما اشتهر به الفنيقيون بالملاحة والمبادء السامية للملك (أيل ماس) تم اسكان الفنقيين والمعاملة معهم التي أسفرت على تبني الفنقيين اللغة الأمازيغية مع إدراج مصطلحات فنيقية لتتشكل مع الوقت اللغة البونيقية التي اعتمدت على الكتابة الأمازيغية (تيفيناغ) في كتابتها ويشهد الأمازيغ كما يشهد العديد من المؤرخين الأروبيين وخاصة المصدر (هيرودوت) أن الند الوحيد للإغريق هم الأمازيغ وذلك من خلال المتيولوجيات الأمازغية التي تبنها الإغريق كالاله (أطلس، بوسيدون، أثينا، زيوس(آمون الأمازيغي) والفن المعماري لدى الأمازيغ الذي كان شبيها بالفن المعماري الإغريقي (اليونانيين) أعمدة هيراكل الأمازيغي مثل ما أشار إليه الفيلسوف أفلاطون .

 الكتابة الأمازيغية

 تجدر الأشارة إلى أن كتابة التيفيناغ استعملها الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولايوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا خاصا بلأمازيغ. كما أن التيفناغ هو نفسه الخط الموصوف في كتاب ابن النديم الفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي إثيوبيا، حيث أنه قال: وأما الحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة المأمون، غير الخط. هكذا يتضح أن تيفيناغ ينتمي مجموعة الخطوط البدائية العربية التي ينتمي إليها خط المسند أو القلم الحميري الخط العربي القديم، هذا وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة، لكنها في خط ثمود (خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقط حسب الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما في الخط السبئي.[1]

كما أن علم الجينات أثبت أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر ى1ب1ب1ب = M81 وهو عند بربر مزاب بالجزائر بنسبة 80 في المائة، وعند بربر الأطلس المتوسط بالمغرب بنسبة 71 في المائة، وعند بربر الأطلس الكبير مراكش 72 في المائة، هذا يعني أن من ذاب جنسهم في الجنس النيجري بهذا الشكل لا يمكن أن يحفظ كتابة، أو أن لا يستعمل كتابة أخرى.

 استعمال تيفيناغ عند الأمازيغ

لقد تعطلت الكتابة بأبجدية تيفيناغ في معظم شمال أفريقيا بعد أن اختار الأمازيغ طوعا أو كرها الخط اللاتيني، غير أن الأمازيغ المسمون بالطوارق حافظوا على هذه الكتابة.
تيفيناغ بالإضافة إلى أنه كتابة تدوين فهو أداة زينة وتجميل، فهو يظهر مزينا للزرابي الأمازيغية التي ذاع سيطها، كما أنه كتابة تزين حلي الأمازيغ إلى يومنا هذا عند الطوارق، وهو جزء من الأشكال الزخرفية للحناء كما يبدو في صفحة الإشهار للإذاعة المغربية أ.ت.م.، وحتى في الوشم عند الأمازيغ.
تيفيناغ القديم هو كتابة صامتة شأنها شأن الفينيقية القديمة والعبرية والعربية، غير أن اختيار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب لهذا الخط جعله يحضى باهتمام العديد من الباحثين الناشطين في الحقل الأمازيغي، وذلك لتطويره وجعله قادرا على مسايرة العصر، وبالفعل فقد خرج المعهد بكتابة تيفيناغ عصرية حاول استيعاب مجمل الحروف التي تستعملها مختلف اللهجات، ولقد نال تيفيناغ اعتراف منظمة الأيسوا، ويبدو أن هذا المجهود كان على مستوى دولي، إذ ساهم فيه المغاربة والجزائريون والليبيون والماليون والكنديون.


 


حروف اللغة الامازيغية  تيفناغ - tifinagh - tifinar





تفناغ - tifinaghe : هي حروف الأبجدية الامازيغية القديمة التي يعود تاريخ نشأتها إلى أزيد من 300 سنة . تفناغ تعني اكتشافنا و هي حروف لازالت منقوشة على الصخر في مواقع أثرية عديدة عبر شمال إفريقيا , موطن الامازيع مند الأزمنة البدائية الأولى . لعض أشكال هذه الحروف الامازيغية تظهر بشكل تلقائي لا شعوري في هندسة العمران و زخرفة الزرابي و خطوط الوشم عند النساء التقليديات   . تفناغ اذا هي وشم في ذاكرة شعوب شمال إفريقيا



Latin
عربي
A
ا
Bب
G
GW
Dد
D(prononcé fortement)ض
E
Fف
Kك
KWكو
H
(prononcé comme le H anglais)
ه
Hح
e
ع
X ou kh(prononcé comme le  j espagnole)خ
Qك
Iي
Jج
Lل
Mم
Nن
OUو
(prononciation anglaise)ر
R
GHغ
Sس
S(prononcé fortement)ص
SHش
Tت
T(prononcé fortement)ط
wوو
Yي
Zز
Z(prononcé fortement)






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ موسوعة حرة 2022 * 2023 ©